تحتفل العديد من الدول في جميع أنحاء العالم بيوم الطفل العالمي في العشرين من شهر تشرين الثاني من كل عام، لتسليط الضوء على حقوق الأطفال والتركيز على رعايتهم ورفاهيتهم، وللتذكير بأهمية حماية الأطفال من جميع أشكال الإعتداء والاستغلال وضمان حقوقهم في الصحة والتعليم واللعب والرعاية الكاملة

ولأن هذا اليوم يعتبر مناسبة هامة جداً للتأمل في التحديات التي تواجه الأطفال في مختلف أنحاء العالم وللعمل على تحقيق مستقبل أفضل لهم، احتفل فريق بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية، باليوم العالمي للطفل، عبر تنفيذ مجموعةٍ من الأنشطة المتنوعة في العديد من المناطق السورية شملت محطاتٍ ترفيهية متنوعة، حملات توعية، ألعاباً حركية، عروض مسرح تفاعلي، فقرات رسمٍ ومعارض صور من عمل الأطفال، في كل من دمشق وريفها، جبلة، الحفة والدعتور باللاذقية، السويداء، غباغب وإزرع في درعا، الشيخ خضرفي حلب ومناطق بنان الحص والقنيطرات في ريفها، الرقة، ومخيم الهول في الحسكة

كما نفذ فريق مركز حلم في كلٍّ من الحسكة والقامشلي، سلسلةً من الأنشطة المتنوعة   لأكثر من 100 طفلٍ، بالتعاون مع الجمعية الخيرية الأرثوذكسية العالمية

وفي طرطوس، نفذ فريق مركز “إيد بإيد” في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية، مبادرةً بعنوان “كن صديقي” لأكثر من 80 طفلاً، تضمنت أنشطةً تفاعليةً، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة