السامري الصالح

السامري الصالح

إذهب أنت أيضاً واصنع رحمة، كما فعل السامري الصالح

good_samaritan_1

سأل ناموسي السيد المسيح: من هو قريبي؟ فأجابه يسوع بمثل السامري الصالح قائلاً:

 إنسان كان نازلًا من أورشليم إلى أريحا فوقع بين لصوص فعروه وجرحوه ومضوا وتركوه بين حي وميت.

فعرض أن كاهنًا نزل في تلك الطريق فرآه وجاز مقابله. وكذلك لاوي أيضًا إذ صار عند المكان جاء ونظر وجاز مقابله.

good_samaritan_2

ولكن سامريًا مسافرًا جاء إليه ولما رآه تحنن. فتقدم وضمد جراحاته وصب عليها زيتًا وخمرًا واركبه على دابته وآتى به إلى فندق واعتنى به. وفي الغد لما مضى اخرج دينارين وأعطاهما لصاحب الفندق وقال له اعتن به ومهما أنفقت أكثر فعند رجوعي أوفيك.

فأي هؤلاء الثلاثة ترى صار قريبًا للذي وقع بين اللصوص”. فقال الناموسي: “الذي صنع معه الرحمة”. فقال له يسوع:

“اذهب أنت أيضًا واصنع هكذا.

good_samaritan_3

أكدّ السيد المسيح من خلال هذا المثل أن قريبنا هو أي إنسان، وأن تقديم المساعدة يجب أن تكون للآخر بغض النظر عن عرقه ولونه ودينه وانتمائه، داعياً إيانا إلى المحبة وتقبل الآخر انطلاقاً من إنسانيته فقط وبغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، كي نؤدي رسالة الإيمان عبر أعمالنا تجاه أخينا الإنسان.