ولكن سامريًا مسافرًا جاء إليه ولما رآه تحنن. فتقدم وضمد جراحاته وصب عليها زيتًا وخمرًا واركبه على دابته وآتى به إلى فندق واعتنى به. وفي الغد لما مضى اخرج دينارين وأعطاهما لصاحب الفندق وقال له اعتن به ومهما أنفقت أكثر فعند رجوعي أوفيك.
فأي هؤلاء الثلاثة ترى صار قريبًا للذي وقع بين اللصوص”. فقال الناموسي: “الذي صنع معه الرحمة”. فقال له يسوع:
“اذهب أنت أيضًا واصنع هكذا“.