يجتمع العالم في التاسع عشر من شهر آب لتكريم العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الخطر أو المشقة. فالعاملون في المجال الإنساني يغامرون في عمق المناطق المنكوبة وعلى الخطوط الأمامية للنزاع سعياً لإنقاذ الأشخاص ومساعدة المحتاجين وحمايتهم

واحتفالاً باليوم العالمي للعمل الإنساني، نفذ فريق بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية سلسلةً من الأنشطة المتنوعة في معظم المناطق. ففي اللاذقية ركّزت الأنشطة على التوعية بأهمية الحماية من الاستغلال والانتهاك الجنسيين، وتحت شعار “عدم التسامح إطلاقا” نفذ فريق مركز الرعاية الاجتماعية في الدعتور جلسة توعيةٍ لليافعات، كما نظم فريقنا في الحفة نشاطاً ترفيهياً توعوياً

وفي حلب، شارك فريقنا سيدات بلدة بنان الحص في بعض الأنشطة والأعمال اليدوية  التي تناولت مفاهيم العمل الإنساني

وفي درعا، كرّم فريق بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية عدداً من رجال الإطفاء في إزرع مع تنفيذ جلسة دعمٍ نفسي لهم

وفي السويداء، نفذ فريقنا نشاطاً توعوياً حول أهمية الحماية من الاستغلال والانتهاك الجنسيين، تضمن عدة محاور تعريفية ووسائل الحماية والتبليغ

وفي ريف دمشق، احتفل فريق مركز الرعاية الاجتماعية في جديدة عرطوز باليوم العالمي للعمل الإنساني من خلال تنفيذ ورشة تدريبيِّةً لمجموعة من الأطفال، شملت زياراتٍ لبعض منازل المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة لتفقد أحوالهم، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

بدوره نفذ فريق مركز رعاية الأسرة “بيتنا” في السويداء، بالتعاون مع منظمة العون الكنسي النرويجية، جلسة نقاش حول أهمية تقديم الخدمات لمستحقيها والتعاون في هذا الإطار، بمشاركة عدة جمعياتٍ معنيةٍ بالعمل الإنساني

وفي الحسكة، قدم فريق مركز “حلم” جلسة توعيةٍ لأكثر من 40 طفلاً وذلك بالتعاون مع الجمعية الخيرية الأرثوذكسية العالمية