وفدٌ من وزارة الخارجية النرويجية ومنظمة العون الكنسي النرويجي يزورمجموعة مشاريع منفذة من فريقنا في ريف دمشق

في إطار الشراكة مع منظمة العون الكنسي النرويجي، زار وفدٌ من وزارة الخارجية النرويجية ومنظمة العون الكنسي النرويجي مجموعة من المشاريع التي نفذها فريق بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس- دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في ريف دمشق، حيث ضم الوفد من وزارة الخارجية النرويجية كُلًّ من السيدة أنغفيد بيرغراف، والسيدين أسلاك هيلدال، وتور مارتن مولر، رافقهم فريق دائرة العلاقات المسكونية والتنمية برئاسة قدس الأرشمندريت الأب ملاتيوس شطاحي مدير عام دائرة العلاقات المسكونية والتنمية.

أولى الزيارات الميدانية كانت لبلدة المليحة حيث تم الاطِّلاع على أعمال الترميم لثلاثة آبار مع كافة التجهيزات اللازمة لتشغيلها، كما عاين الوفد أهمية المشروع الآخر المنفّذ في المنطقة والذي شمل ترميم خطوط شبكة الصرف الصحي، واستمع للجهات المحلية حول فائدة هذه المشاريع في تحسين واقع تقديم مياه الشرب وخدمات الصّرف الصّحي وأثرها الإيجابي على زيادة عدد العائدين إلى البلدة.

لينتقل بعدها الوفد إلى مركز النشابية الصّحي الذي نفذ أعمال ترميمه وإعادة تأهيله فريق بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس- دائرة العلاقات المسكونية والتنمية ، مع تزويد المركز بمجموعة الطّاقة الشّمسية لتوليد الكهرباء، حيث أثنت شهادات الكادرالطبي وبعض المرضى على أهمية أعمال الترميم التي أتاحت عودة الخدمات الصّحية المجانية والمتنوعة لسكان النشابية والبلدات المجاورة.

واختتم الوفد زيارته في مدينة عدرا للاطّلاع على أعمال ترميم وإعادة تأهيل مدرسة عدرا الثانية، حيث تحاور هناك مع الكادر التدريسي، مختار البلدة، والطالبات حول الأثر الإيجابي لهذه المشاريع في تعافي المجتمع وتقديم فرص التعليم لأكبر عدد من الطالبات وتشجيع سكان البلدة النازحين على العودة لبلدتهم وتخفيف أعبائهم.

الجدير بالذكر أن فريق بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية، يسعى دائماً من خلال المشاريع المتنوعة التي ينفذها، إلى توسيع رقعة الدعم وإيصاله لمستحقيه على امتداد الجغرافية السورية، وتحديداً أكثر المناطق حاجةً لإعادة الحياة لها.