اليوم العالمي للعمل الإنساني بين الإيمان ­بالأعمال وترجمتها على الأرض!

يحتفل العالم في التاسع عشر من شهر آب من كل عامٍ باليوم العالمي للعمل الإنساني، وذلك بهدف الإضاءة على الأفراد والمتطوعين في المنظمات الإنسانية والمهنيين ممن يقدمون الرعاية الصحية والإستجابات الطارئة عند وقوع الحوادث وغيرها من أنماط العمل الإنساني، الذين تضرروا من الأزمات أو أثناء عملهم في تقديم العون والدعم للآخرين.

ولأن مواجهة الأزمات الإنسانية تتطلب جهوداً جماعيةً مضاعفة، يسعى فريق بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية دائماً لوضع بصمته الفاعلة في هذا المجال، وإيصال الدعم بمختلف أنواعه لمن هم بحاجةٍ له.

وانطلاقاً من شعار الإيمان بالأعمال وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، نظم فريقنا نشاطاتٍ متنوعة وزيارات ميدانية في مختلف المناطق السورية، حيث زار فريق مركز الرعاية الإجتماعية في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذوكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في حماه، المطبخ الخيري في مدينة محردة، بهدف تقديم الشكر والإمتنان لهم على جهودهم وعطائهم المستمر، حيث ساعد الفريق السيدات العاملات فيه على مدى يومٍ كاملٍ، بطهي الطعام وتوزيعه على العائلات، بالإضافة لتنفيذ أنشطةٍ للسيدات حول العمل الانساني.

وفي مدينة جبلة باللاذقية، نفذ فريقنا مجموعة من الأنشطة المتنوعة، للتعريف بأهمية العمل الإنساني، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، كما نظم فريق مركز (بيتنا) في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذوكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية، زياراتٍ ميدانية لأكثر من 70 قاطناً في مخيم الثعلة، لمشاركتهم هذا اليوم، وتقديم خدمات الدعم النفسي من خلال جلساتٍ فردية للتركيز على أهمية التخلص من الضغوط النفسية.

 وفي درعا نظم فريقنا حفل تكريم للجمعيات الأهلية تقديراً لجهودهم بالعمل الإنساني، وذلك بالتعاون مع منظمة العون الكنسي النرويجي.