لأن الصحة النفسية أولوية عالمية، نشاطاتٌ متنوعة لفريقنا في يومها

مع كل التطور الذي يحصل في عالمنا، والكمِّ الكبير من الضغوط النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها الإنسان خلال مسيرة حياته، قد يتجاهل البعض هذه الضغوط ويبتعد عن إيجاد الحلول لمعالجتها ليكون هذا الإهمال مؤشراً خطيراً على المستوى النفسي والجسدي، وبحسب إحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يعاني نحو مليار شخصٍ حول العالم من مشاكل على صعيد الصحة النفسية، والتي تعتبر أكثر جوانب الرعاية الصحية عرضةً للإهمال. لذلك انطلاقاً من شعار ” جعل الصحة النفسية أولوية عالمية للجميع ” وبهدف توعية المجتمع حول أهمية الصحة النفسية وأثرها الذي ينعكس على الصحة الجسدية، نفذ فريق بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في كلٍّ من طرطوس و السويداء، أنشطة ترفيهية لمجموعة من السيدات كبار السن ممن واجهوا خلال مسيرة حياتهن ضغوطاً معينة، وزياراتٍ ميدانية لأكثر من 40 سيدة عاملة بدون معيل في أماكن عملهنَّ، بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية

وفي حلب نظم فريقنا، نشاطاً مفتوحاً لمجموعة من السيدات، تضمن فقراتٍ متنوعة بهدف رفع الوعي حول أهمية الصحة النفسية

ولأن الفن والموسيقا يلعبان دوراً رئيسياً ومهماً في الحفاظ على الصحة النفسية، نفذ فريقنا في كلٍّ من الحفة، جبلة والدعتور بريف اللاذقية، مجموعةً من الأنشطة الهادفة وجلسات التوعية بأهمية الصحة النفسية

كما تطرق فريقنا في حماه إلى أنواع الإضطرابات النفسية وطرق الحماية منها، عبر تنفيذ جلسة توعية قدمها طبيبٌ نفسيٌ مختص

وبمشاركة عددٍ من اليافعين واليافعات، نفذ فريقنا في حمص جلسة نقاشٍ لتعزيز مفهوم الصحة النفسية، بالإضافة لمجموعةٍ من تمارين الاسترخاء وتوظيفها في تخفيف الضغوط النفسية

وفي كلٍّ من المنطقة الجنوبية والشمالية الشرقية، نفذ فريقنا مجموعةً من الأنشطة التوعوية والترفيهية والألعاب الحركية في مخيم الهول بالحسكة وفي جباب وازرع بريف درعا، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

ولأن الضغوط النفسية يكون تأثيرها كبيراً على المراهقين، نفذ فريقنا بالتعاون مع منظمة العون الكنسي النرويجي، مجموعةً من الأنشطة الترفيهية لأكثر من 160 يافعاً وسيدة ضمن عدة قرى في وادي النصارى