تحت سقف الإنسانية، نحو إعادة الحياة للمنازل والمرافق العامة

لأن الإيمان بالأعمال يصنع فارقاً كبيراً، نفذ فريق بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية، أعمال ترميمٍ وإعادة تأهيلٍ لعددٍ كبيرٍ من المنازل والمحال التجارية، والمرافق العامة في مختلف المناطق وعلى امتداد الجغرافية السورية خلال النصف الأول من العام 2022

البداية كانت من مدينة تدمر بريف حمص، حيث نفذ فريقنا فيها أعمال الترميم وإعادة التأهيل لأكثر من 40 شقةٍ سكنيةٍ متضررة، لتنتقل الأعمال بعدها جنوباً نحو مدينة عين ترما في ريف دمشق، حيث تم ترميم نحو 47 شقة سكنية، أما في مدينة كفرزيتا بريف حماه الشمالي، التي دمرت الحرب وفق التقديرات ما يقارب ٩٠ بالمئة من بنيتها التحتية، عبر العم خالد عن سعادته بترميم منزله من قبل فريق بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية، حيث يذهب اليوم إلى عمله مطمئناً على زوجته وأطفاله الأربعة في منزلهم المرمم حديثاً

وانطلاقاً من السعي نحو إعادة الحياة إلى المناطق التي غيرت الحرب وجهها، وتركت فيها ندوباً واضحة، نفذ فريقنا أعمال الترميم وإعادة التأهيل لعددٍ من المرافق العامة التي كانت مدمرة، حيث تم ترميم وإعادة تأهيل مدرسة عدرا الثانية للبنات ومركز الجربا الصحي في ريف دمشق، و مركز الجلمة الصحي في حماه

والجدير بالذكر أن عدد المشاريع التي نفذها فريق بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية خلال النصف الأول من العام 2022، قد بلغت حوالي 45 مشروعاً في كامل الجغرافية السورية توزعت بين 587 شقة سكنية مرممة، وإعادة تأهيلٍ لأكثر من 250 محلاً من المحلات التجارية و ترميم 4 مدارس مع تجهيزها بالمفروشات المدرسية، بالإضافة إلى توزيع 100 حاوية في اللاذقية، ومد شبكة صرف صحي بطول 616 م في مدينة قطنا بريف دمشق، ليبلغ العدد الكلي للمستفيدين من هذه الأعمال 141,248 مستفيد، علماً بأن دائرة الاستفادة من هذه المشاريع وقياس أثرها على الأرض قد يكون في كثير من الأحيان أكبر من إحصائه بالأرقام