رؤيتنا

patriarch_en

من نحن

تأسّست دائرة العلاقات المسكونية والتنمية ببركة صاحب الغبطة المثلث الرحمات البطريرك أغناطيوس الرابع (هزيم) عام 1994. حمل بعده الرسالة في العام 2012 غبطة البطريرك يوحنا العاشر (يازجي)، الذي كلَّف في تشرين الأول للعام 2015 قدس الأرشمندريت الدكتور ألكسي شحادة بإدارة هذه المنظمة التي تقوم بخدمة الآخر بغض النظر عن دينه أو عرقه أو لونه، كما فعل السامري الصالح عندما ساعد إنساناً غريباً وقدّم له عمل الرحمة انطلاقاً من إنسانيته. لذا، اتخذناه شعاراً لنا مجسدين إيماننا أعمالاً.

 
our_goals

أهدافنا

■ سعى إلى تقديم المساعدة لمن هم أكثر حاجة، ونبذل في هذا السبيل كافة الجهود لتقديم الخدمة العادلة للجميع، مُحاولين نشر روح الإنسانية والعدالة والطمأنينة والسلام في المجتمعات التي نتواجد فيها.

■ نبني جسور التعاون مع كافة فئات المجتمع المدني، بُغية الوصول إلى أكبر شريحة من المُحتاجين والمُتضررين.

■ نطوّر الشراكات مع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية ذات الأهداف والرؤى المُشتركة، نحو تحقيق أعلى درجة من الاحترافية والتقنية في تصميم وتنفيذ أنشطة البرامج المتنوعة التي تُقدمها الدائرة.

our_message

رسالتنا

■ ترجمة شهادة الإيمان أعمالًا خيرية للصالح العام وخدمة الفرد والمجتمع.

■ خلق مجتمع يتسم بالسلام والعدالة والمساواة والعيش المُشترك التفاعلي بين أبنائه.

■ دعم مبادرات المجتمع المدني والمساهمة في التخفيف من التأثير الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للأزمات التي يواجهها الإنسان من خلال برامج مهنية وتعليمية وتنموية ودعم المشاريع الصغيرة وتقديم النصح والإرشاد.

■ تطوير مشاريع التنمية المُستدامة والتوظيف الإيجابي لبرامج التدريب والتطوير، والعمل على تقوية فعالية المجتمع من خلال برامج مناسبة لقدرات وإمكانات أفراده على اختلاف أعمارهم وجنسهم.

■ تعزيز ثقة المُستهدفين في برامج الدائرة عن طريق تقديم الخدمات الإنسانية، آخذين في الاعتبار الحفاظ على كرامة الإنسان وحقوقه في الحياة والعمل والتعليم والعدالة والمساواة.

our_slogan

شعارنا

نتخذ من مثل السامري الصالح الوارد في الكتاب المقدّس (لوقا 10: 37-25) نموذجاً وقدوةً في عمل الخير ومساعدة الآخر من دون النظر إلى عرقه أو هويته أو دينه، مُقدمين الخدمة لكل إنسان بإيمان وحيادية.

our_role

دور الدائرة خلال الأزمات

 

 

توسعت أنشطة الدائرة نتيجة وفود الإخوة العراقيين إلى سوريا بعد تعرضهم للتهجير القسري، إذ عملت الدائرة على تقديم حزم الرعاية لهم عبر برنامج متكامل لدعمهم على صعيد التعليم والتدريب المهني وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي وأنشطة التوعية الصحية وغيرها.
مع بدء الأحداث السورية سارعت الدائرة إلى توظيف برامجها وجهود فريقها لتلبية احتياجات الإخوة المتضررين والوافدين ضمن برامج تأخذ في الاعتبار تأمين الخدمات لجميع أفراد العائلة على الصعد كافة على قدر الإمكان.